هل الخروج من الأزمة يغيّر موازين القوى؟
26-08-2022 | 00:25
المصدر: "النهار"
الحد الادنى المطلوب ما بعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية الحالي يتخطى ادارة الازمة او استكمال العهد الحالي في شكل او في اخر الى السعي الى الخروج منها واظهار ان فصلا جذريا سيتم اعتماده بعيدا من هذا الاخير . اذ ان ادارة الازمة تعني المحافظة على الوضع القائم المستمر بالانهيار وهو امر غير ممكن ولم يعد يصح في ظل الظروف الراهنة على خلفية ان البلد ليس في وضع مستقر بل ينحدر يوما بعد يوم من دون وجود روادع تجعله يتوقف عند حدود معينة . ولكن السؤال هو هل تنعكس عملية الخروج من الازمة تغييرا في موازين القوى السياسية ؟ وهل يمكن الفصل بين الامرين على قاعدة ان عملية الانقاذ لن تغير المعادلة السياسية بل تنقذ البلد وتتيح للناس التقاط انفاسهم وتعطيهم املا بالبلد وتعيد لبنان الى الرادار الدولي نظرا لغيابه الفاضح والقاتل عن الرادارين الاقليمي والدولي على حد سواء ؟ وما هي الوصفة لذلك ؟ والسؤال الاهم في معرض الكلام على الرئاسة الاولى هو ما اذا كان يجوز البحث في هذا الموضوع اذا كان الدفع نحو الانهيار كان حتى الان عملية متعمدة ومقصودة وليست بريئة ، ما يجعل الاصرار على اجراء الانتخابات الرئاسية مجرد الهاء للتعمية عما هو مخطط للبلد من افرقاء داخليين يرفضون التراجع عن مساعيهم لتغيير هوية البلد وصيغته وتوظيف الانهيار الى...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول