من لبنان الذي "كان"، كلمة لإنسانه عن إنسانه المهزوم، علّه يستفيق... وهل يستفيق هذا العاشق لعطر البنزين ولا همّ له سوى "ضمّ"السائل المغذّي لحركة الحياة الخارجية على وجه الأرض؟ وها ارتفع سعره اليوم الى ما لا يستطيع المواطن توفيره كل يومين أو ثلاثة. وارتفع سعر الدواء وسعر الطعام، طاقات الجسد اليومية التي من دونها موت اختبره اللبناني عند انفجار مرفأ بيروت وخزانات بنزين عكار، وعرف موتاً من نوع آخر لمّا اكتشف أن الدولة برجالها الصمّ البكم سرقوا ودائعه من المصارف وأفلسوه، وما أخبروه يوماً كيف نهبوا أمواله، ولماذا، وما برّروا افلاس دولتهم النتنة إلا برفع الدعم المالي عن كل ما يحتاج اليه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول