الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

استعادة الأسد عربياً غير استعادة سوريا

المصدر: "النهار"
عبدالوهاب بدرخان
عبدالوهاب بدرخان
Bookmark
أرشيفية.
أرشيفية.
A+ A-
يجري التركيز، في حديث "تطبيع" العلاقات بين دول عربية والنظام السوري، على أن عودة الدور العربي تهدف الى تحريك حل الأزمة السورية وتفعيله، إنْ وُجد، والوصول به الى حدّ أدنى من الغايات المنشودة. ومن أجل ذلك، يُراد الذهاب الى ما هو ممكن وعملي، وليس بالضرورة الى ما يتماشى مع القانون الدولي، أي ما يطابق بنود القرار 2254 ومتطلباته. وإذ مثّل هذا القرار في 2015 ذروة ما أمكن "تدويل" القضية السورية أن يحققه، بعد أربعة أعوام على نشوب الأزمة، فإن مرور ثمانية أعوام من المناورات لإحباط القرار وإفراغه من مضمونه لمصلحة أمر واقع روسي - إيراني، دلّ الى أن "التدويل" صُودر، أو بالأحرى فشل، وأن ما كان يُؤمل به من تنسيق/ تفاهم أميركي - روسي للتوصّل الى حلٍّ للأزمة لم يعد واقعياً في ظلّ حرب أوكرانيا. يُذكر أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم