انتهت الدورة الأولى لانتخابات الرئاسة الفرنسية، مطلع هذا الشهر، إلى عدم حصول أي من المرشحين على أغلبية مطلقة من أصوات الناخبين، ما اقتضى دورة اقتراع ثانية جرت يوم الأحد الفائت، وتنافس على الفوز فيها إيمانويل ماكرون، الرئيس المنتهية ولايته، زعيم حركة "الى الامام"، ومارين لوبين زعيمة اليمين الفرنسي، ووريثة الأحقاد الفاشية والعنصرية أبا عن جد. تضامنت القوى السياسية خلف ماكرون للحفاظ على هوية فرنسا السياسية وتقاليدها الديمقراطية ، وانقاذها من شعبوية تهدد مستقبلها ، وفي الوقت نفسه انقاذ المنظومة الأوروبية من التفكك والانهيار في ظل الأفكار العنصرية المتطرفة التي تحملها لوبين ، التي اتخذت من قضايا الهجرة واللاجئين والطقوس الإسلامية والخروج من الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو ، شعارات انتخابية لتعزيز فرصها بالفوز.قفزت القوى السياسية الفرنسية، من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول