لا يزال الطاقم السياسي اللبناني يصرّ على مواصلة اللعب على حافة الهاوية في ما يتعلق بموضوع الانتخابات الرئاسية. رئيسا الجمهورية والحكومة يتناوبان على تنفيذ مناورات سياسية بلدية ضيقة الأفق. الأول يرفض ان يعترف بأن عهده المشؤوم صار في نهايته، وانه بلغ اقل ما يقال خريف العمر. يريد ان يشكل حكومة لا يسعه ان يطالب بها، فحجمه السياسي لا يمنحه الحقّ في ان يتحكم بحكومة مكتملة الاوصاف بعد ان يخرج من الرئاسة، هذا اذا خرج ولم يدفع بالبلاد الى ازمة تذكّر بمرحلة تمرده في نهاية ثمانينات القرن الماضي. لا يحق للرئيس ميشال عون ان يطالب بأكثر مما يستحق. أما رئيس الحكومة الذي انتزع التكليف كي لا يؤلف، فلا يحق له ان يستخدم ورقة تشكيل الحكومة في معرض محاولته ورئيس مجلس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول