أكتب هذا المقال برويّةٍ مضاعفة، لعلّه يجد عقولًا صاغيةً، في هذه الغمرة الوطنيّة الحالكة والمحفوفة بالأخطار من كلّ نوع.لم يعد هناك وقتٌ ضائعٌ. شدُّ الحبال وصل إلى أقصى مبتغاه. كلُّ إمعانٍ في هذا الكباش العبثيّ المريب سيفضي إلى انقطاع الحبل الوطنيّ. الضفدع، مهما نفخ نفسه، لن يصير فيلًا. والفيل، من جهته، مهما تجبّر، لن يقوى على عصفور، على ذبابة، أو على نملة. في كلّ حال، ليس كلّ اللبنانيّين ضفادعُ وفِيَلَة، ولن يصيروا كذلك – حصرًا – مهما تمادى العماءُ استيلاءً على العقول.عندما يحين الاستحقاق الرئاسي، سيكون المشهد السياسيّ كارثيًّا ومأسويًّا إذا بقي أطراف الطبقة السياسيّة على مواقفهم وممارساتهم الظاهرة، ولا سيّما منهم الذين يمسكون بالأوراق، "أوراق اللعبة". علمًا أنّها ليست لعبةً على الإطلاق.الروليت الروسيّة انتحارٌ سياسيٌّ ووجوديٌّ وكيانيّ. لا أحد في هذه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول