الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الانهيار واقع ولكن من يحدث عن سبل الإنقاذ واللملمة؟ (2)... آلان عون لـ"النهار": مدخل الحلّ قرار جدّي بالمعالجة

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
في لبنان شبه إجماع على أن الانهيار والتداعي للأوضاع عموماً هو من الموعود والمنتظر لا بل الحتمي، لكن الآراء تتعدّد وتذهب مذاهب شتى عندما يكون النقاش والسؤال عن سبل الخروج من عنق زجاجة المأزق وعن كيفية لملمة هذا التشظي الفارض نفسه عنيداً على كل المستويات.واستطراداً يبادر المعنيّون والمتصدّون الى الفرار من تقديم إجابات حازمة وتنطوي على وعود أو تحديد لسقف زمني يسجّل نهاية هذا التدحرج المتوالي فصولاً منذ سنوات ثلاث عجاف أو يبشّر بقرب النهوض من المهوار ولو تدريجاً.هذا الضياع حاضر عند كل القوى السياسية وعند المشتغلين بالشأن العام من ناشطين ومحللين على حدّ سواء، واللافت أن ثمة استسهالاً لدى البعض من مكوّنات وشخصيات في تبرير فحواه أن مفتاح الحلّ هو بإلغاء الآخر أي الطرف المناوئ أو المخالف من المعادلة، وعندها تستقيم الأمور ويقوَّم الاعوجاج وينطلق قطار الانفراجات المنتظرة. وإلى جانب ذلك يكمن رهان مضمر حيناً ومعلن حيناً آخر على حلم تسوية خارجية تهبط على لبنان لتنقذه وتحقنه بشحنة الأمل الموعود. عن سبيل الإنقاذ واللملمة يقدّم القيادي في التيار الوطني الحر النائب آلان عون الرؤية الآتية: "في تقديري، إن المدخل الى اللملمة يكون باعتماد جدّي لمنطق جديد تحسم فيه المعالجات. المشكلة أن المساعي السابقة ديدنها الحفاظ على السلطة ومغانمها وليس بناء دولة مستدامة مفتوحة على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم