السبت - 27 تموز 2024
close menu

إعلان

ميقاتي في جرعته الرابعة، هل ينجح في تطعيم حكومته؟

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
الرئيس ميقاتي (النهار).
الرئيس ميقاتي (النهار).
A+ A-
لا ترقى التباينات الكثيرة بين "حزب الله" وحركة "أمل" الى الحد الذي يُخرج طرفي الثنائية الشيعية عن طورهما بما من شأنه ان يعكس تلك التباينات في العلن، بل على العكس، يحرص الثنائي على الظهور دائماً بمظهر موحد في مقاربة الملفات والاستحقاقات، كما في القرار الموحد حيال استراتيجية إدارة الأزمة والعلاقة مع الحلفاء كما مع الخصوم. هكذا نجح الحزب وبإدارة محنكة لرئيس المجلس نبيه بري من قلب المعادلة التي أسفرت عنها الانتخابات النيابية، فتحولت الأقلية التي حظي بها هذا الفريق الى اكثرية قادرة على فرض قواعد اللعبة على كل الافرقاء الآخرين. بدأ الامر بالتجديد لبري مروراً بنيابة رئاسة المجلس وانتخاب اللجان وصولاً الى تسمية الرئيس نجيب ميقاتي رئيساً مكلفاً تشكيل حكومة جديدة، رغم أنف المعترضين. الفارق بين الثنائية الشيعية انها متماسكة رغم خلافاتها، في وجه تشتت قيادات الطوائف الاخرى، ولا سيما على المستوى المسيحي والسني، حيث أدى خروج سعد الحريري من معادلة الحكم الى كسر حصرية تمثيل طائفته، وتوزع مقاعدها على تكتلات صغيرة عاجزة عن الاستئثار بكلمة الفصل. فيما بدا واضحاً على الضفة المسيحية، عمق الخلافات والصراعات القائمة في شكل أساسي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم