"التيار الوطني الحر" يرفض الإقرار بحال التراجع... عطالله: الهزيمة في جزين يسأل عنها أيضاً بري
25-05-2022 | 00:15
المصدر: "النهار"
على جاري العادة بعد كل جولة انتخابات ،شرعت كل القوى والمكونات السياسية التي خاضت غمار هذه المعركة اخيرا في اعادة قراءة حساباتها والتبصر في الارقام التي افرزتها صناديق الاقتراع لتبني على الشيء مقتضاه وتقدم كشفا لقاعدتها الضيقة والعريضة على حد سواء ."التيار الوطني الحر" ، في مقدم تلك القوى الغارقة حتى اذنيها في قراءة النتائج لاعتبارات ودواع عدة ابرزها ولاريب انه يعتبر نفسه انه خرج للتو من "ام المعارك " التي فرض عليه الولوج فيها والتي يعدها "المواجهة الاشرس" والاكثر ضراوة مذ ولج ميدان الانتخابات النيابية في عام 2005 ، ويعلن انه نجح في جبه تحديات كبرى كان المراد منها تقليص حضوره وتاثيره توطئة لتهميشه.وعليه يكرر النائب المنتخب عن الشوف والقيادي المخضرم في التيار غسان عطالله الخطاب الدفاعي الذي اطلقه تنظيمه بعيد ظهور النتائج والرافض بشدة كل مايقال عن ضمور في شعبية التيار وعن تراجع في حجم كتلته النيابية لتجعلها في المقام الثاني بعد ان كان التيار "صانع " النواب على مدى ثلاث دورات انتخابية في الدوائر ذات الثقل المسيحي .ويقول ل"النهار": "نحن اطلاقا لم ننكسر اوننتكس كما يزعم خصومنا ، ودليلنا اننا ما زلنا الكتلة المسيحية الاكبر واننا الاطار السياسي الاكثر انتشارا في الجغرافيا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول