يستعمل اللبنانيون في لهجاتهم المحكية كلمة "الفشفيش" لتوصيف عمل لا يأتي بما إرتُجي منه، وهذا ما يكادون يجمعون عليه في وصف رسالة رئيس الجمهورية إلى مجلس النواب، والتي تبدّى بوضوح أنها لا تختلف عن نهج عوني معتاد يقوم على تهديد السلم الأهلي والإستقرار الوطني لغايات ذاتية، كتوزير الصهر، وتبوؤ رئاسة الجمهورية، بحماية سلاح "حزب الله"، والدفع بقوة الوقائع إلى تعديل اتفاق الطائف. هذا "الفشفيش" جعلهم يحلمون بلحظة وعي تعيد فخامته من غربته، وتُنتج رسالة ينتظرونها منه منذ انتخب بقوة حليفه التهديدية مستقاة من خطب "قصر الشعب" يعتقدونها تقول: وددت اليوم أن أصارحكم. ولاية رئيس الجمهورية 6 سنوات، وأنا سأكتفي بـما انقضى منها، لأن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول