تُجمع المصادر السياسية والإعلامية على القول إن لبنان، في الظروف الإقليمية والدولية الراهنة، ليس من أولويات الاهتمام الدولي، بسبب انشغال العالم بالأزمات المتفجّرة هنا وهناك. فالعالم يقف على شفير حرب عالمية ثالثة، وهو مهدّد بموجات التضخّم العاتية وانهيار العملات العالمية والمجاعات وانتشار الأوبئة والأمراض.فإذا انتظر اللبنانيون المبادرات الخارجية لمساعدتهم على تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي قد ينتظرون طويلا بلا طائل، فيما الوقت ثمين لأن فصول الانهيار اللبناني تتلاحق بسرعة مذهلة وتنذر بمستقبل مخيف. بناء على طلب "بقايا" الحكومة اللبنانية قامت بعثة من صندوق النقد الدولي بمراجعة شاملة للسياسة الضريبية في لبنان، ووضعت بنتيجة عملها تقريرا شاملا عن تقييم نظامه الضريبي، وقد نشرت "النهار" أهمّ محتويات التقرير وعلّقت عليه.تبيّن للبعثة أن الإيرادات الضريبية انخفضت إلى أقلّ من النصف بين عامي 2019 و2021، ورجّحت أن يستمرّ الانخفاض سنتي 2022 و2023 مما يسفر عن تداعيات حادّة، تؤدّي إلى "تقويض تصاعدية النظام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول