تطبع اللبنانيون ما يكفي مع المفردات البشعة للازمة الوبائية كما مع فائض الارعاب الذي يتعرضون له يوميا في تلقي الموجات الإعلامية المفرطة في استصراح الاطباء والخبراء مع كل ما تختزنه هذه الموجات، على أهميتها التوعوية من رفع لمنسوب الذعر. تبعا لذلك لا ترانا في حاجة الى اسقاط مفردات كورونية على الازمة الحكومية الكأداء ولا استعارة أوصاف وبائية لزيادة زائد في معرض يأسنا من سياسة ساقطة ومدمرة أجهزت على كل المزدهر والمتميز من تاريخ لبنان وبلغت بنا هذا المستوى الذي صرنا فيه نتسول شفقة الأمم المتحدة والدول من هنا وهناك، لاستعطاء اللقاحات لستة ملايين لبناني وغير لبناني يقيمون في لبنان لا يزيدون في مجموعهم عن سكان ولاية أميركية صغيرة. نقول ذلك ونحن أمام مشهد سياسي مقزز من اجترار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول