الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ماذا يمكن أن يحمل عون إلى قطر؟

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
الرئيس ميشال عون وأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني.
الرئيس ميشال عون وأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني.
A+ A-
كانت كلمة الاستقلال التي ألقاها الرئيس ميشال عون فرصة على الأقلّ من أجل أن يحدّد ما يمكن أن يحمله الى قطر في زيارته المرتقبة، والرغبة في التوسّط بين لبنان والدول الخليجية على الأزمة الكبيرة التي أدّت الى قطيعة ديبلوماسية وخليجية. لكنه اكتفى بترداد ما سبق أن قاله عن "موقف لبنان الحريص على إقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة، ولا سيّما منها دول الخليج، انطلاقاً من ضرورة الفصل بين مواقف الدولة اللبنانية وبين ما يمكن أن يصدر عن أفراد وجماعات، خصوصاً أن مقتضيات النظام الديموقراطي في لبنان تضمن حرّية الرأي والتعبير. وإنّي أتابع السعي لحلّ هذه الأزمة المستجدة، وآمل أن يكون الحلّ قريباً". ثمّة ملاحظات إزاء اللغة نفسها التي يعتمدها رئيس الجمهورية في ظلّ أكبر أزمة يشهدها لبنان وأخطرها، ولكن في الموضوع الخليجي تسأل مصادر ديبلوماسية: هل هذا ما يحمله عون الى قطر وإسباغه طابعاً مهمّاً لمشاركته في افتتاح فاعليات رياضية؟ فالموقف من الحرص على أفضل العلاقات يبقى إنشائياً كلامياً مصحوباً بملاحظة أساسية وهي كيف يمكن الفصل بين مواقف الدولة اللبنانية التي يفترض أنه هو من يعبّر عنها ولكن تعبّر عنها الحكومة ومجلس النوّاب كذلك وبين ما يمكن أن يصدر عن أفراد أو جماعات كما قال. فالرئيس عون هو أولاً جزء أساسي من المنطق الذي يغطّي "حزب الله"، فيما الأفراد أو الجماعات التي يشير إليها والتي يقصد بها الحزب من دون أن يسمّيه ليست أفراداً أو جماعات من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم