في أسبوع "ولا كلّ الأسابيع" تتسابق وتتصادم فيه الاحداث والاستحقاقات المتراكمة في آخر أيام العهد العوني، نتساءل ماذا تراه سيجري بعد لكي يحجب حدث نهاية العهد نفسه عن المشهد الآتي؟ فلا افتعال كرة نار كبيرة من حجم افتعال ازمة حكومية، ولا حتى حدث انجاز تبادل وثائق اتفاق الترسيم الحدودي البحري بين لبنان وإسرائيل في الناقورة، ولا أي "مشتقات" أخرى تمليها نهاية العهد ستكون كفيلة بتبريد الانفعالات المتفجرة التي ستواكب نهاية المسار الرئاسي لعهد الرئيس ميشال عون، والتي ستشكل بذاتها لحظة يصعب استباقها على مستوى رصد مشاعر اللبنانيين تجاهها بعد كل هذا الهول الذي صاروا عليه، خصوصا في السنوات الثلاث الأخيرة من هذا العهد. لم تعد المسألة مسألة تسابق على إدراج الاوصاف والنعوت...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول