واشنطن لن تترك "حزب الله" يسيطر على لبنان
24-08-2021 | 00:00
المصدر: النهار
كم هناك شبه في لبنان اليوم وتشيلي وباكستان بالأمس عندما أدى شلل وسائل النقل في كل من البلدين الى انقلاب عسكري وإعدام كل من الرئيس التشيلياني سيلفادور أليندي عام 1973 والرئيس الباكستاني ذو الفقار علي بوتو في العام نفسه. ولربما يكون شلل النقل في لبنان حاليا اكثر تماديا وأشد من البلدين المشار اليهما. لكن مع ذلك يقول وزير سابق لـ"النهار" ان إنقلابا عسكريا هنا ليس واردا حتى لو أرادت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية ذلك، كما فعلت عندما دبّرت الانقلابين المشار اليهما ونجحت. والسبب، في رأي الوزير السابق، هو ان الجيش اللبناني بسبب تركيبته الطائفية غير قادر عموما على القيام بهذه المهمة التي نجحت في مناطق عدة في العالم، وتحديدا في عدد كبير من بلدان المنطقة. ناهيك بان "حزب الله" بقدراته المعروفة لن يكون بمقدور الجيش اللبناني مواجهته بقدراته المحدودة حتى لو بقي موحدا، وهذا الجيش لن ينجح في إنقلابه إذا ما تصدّى له الحزب. يستدرك المصدر نفسه قائلا: "لا يعني هذا الكلام ان الولايات المتحدة تخلّت عن لبنان حتى لو بدت فكرة الانقلاب العسكري في هذا البلد مستبعدة. وهناك الكثير من الأسباب التي تجعل واشنطن في موقع رفض نهاية تكوين لبنان القائم على التنوع والاقتصاد الحر وغير المنتمي الى الاحلاف التي تنتمي الى جهات معارضة...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول