تنقضي الاستحقاقات "الانتخابية" في ارجاء المنطقة، من سوريا، الى ايران، وغداً في العراق، ويعجز اللبنانيون عن تشكيل حكومة جديدة من أجل كبح جماح الازمة المخيفة التي تعصف بالبلاد. هذا العجز لا يعود الى تطورات إقليمية، بل انه وليد النزاعات اللبنانية البلدية التافهة التي تحصل فوق انقاض وطن منهار ودولة متحللة. كل المعلومات المستقاة من مصادر ديبلوماسية معتمدة في لبنان تتفق في تشخيص الازمة الحالية المتعلقة بتأليف حكومة جديدة، على انها معركةُ مقدماتٍ لمعركة الانتخابات الرئاسية المقبلة. حتى الانتخابات النيابية المقررة في أيار 2022، تبدو غير محسومة حتى الآن، ويمكن للمتنازعين على رئاسة الجمهورية ان يضحّوا بها على مذبح...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول