السلاح المنبوذ من بغداد إلى بيروت
24-05-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
ليس سراً أن النموذجين العراقي واللبناني كثيراً ما يجري المراقبون المقارنة بينهما، لا بل إن العديد منهم يميل الى تعيين أوجه الشبه بين الحالتين في ما يتعلق بالنفوذ الإيراني الذي يقوّض فيهما سلطة الدولة والقانون. وكثيراً ما حُكي عن بغداد وبيروت كساحتين من أصل أربع ساحات عربية تغنّى ذات يوم كبار المسؤولين الإيرانيين بالسيطرة عليهما. هل تذكرون كلام أحد أبناء النظام من رجال الدين آية الله علي يونسي عندما قال علناً: "إن أربع عواصم عربية أصبحت تحت سيطرتنا"؟ ولا بدّ من العودة بالذاكرة الى مرحلة سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين ومن بعده الاحتلال الأميركي، ثم هذا التناغم من تحت الطاولة الذي حصل بين طهران وواشنطن، بدءاً من حل الجيش العراقي النظامي، وصولاً الى مرحلة نوري المالكي الذي فتح الأبواب بالكامل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول