بعد الإنشغال بالإنتخابات النيابية التي سيّلت أصوات اللبنانيين بالليرة والدولار، على مدى اكثر من ثلاثة اشهر، جاء يوم السؤال المتكرر، بعيد كل انتخابات تشريعية منذ العام 1992: نبيه بري أم غير نبيه بري لرئاسة مجلس النواب؟ ومعه، أي السؤال، يغرق البلد في حفلة زجل سياسي، لا يلبث أن ينطوي ويعود الجميع إلى قواعد اللعبة المعتادة، من تسويات ومحاصصات في توزيع اللجان النيابية، وهيئة مكتب المجلس وما إلى ذلك.لا يزال هذا الفصل المسرحي في بداياته، لكنه لم ينطلق بعد إعلان نتائج الإقتراع، بل قبله بكثير، تحديداً مع بدء الترشيحات، فما تعرض له المرشحون الشيعة، في الجنوب والبقاع، من تنكيل واضطهاد، و"سحاسيح" بدنية ومالية، واستنفار "البيئة الحاضنة" ضدهم، وتخوينهم لدفعهم إلى سحب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول