لمن دواعي الاعتزاز الثقافيّ أنْ يقع اختيار الرئاسة الفرنسيّة على ريما عبد الملك للنهوض بحقيبة الثقافة (وأين؟!) في فرنسا، بما تعنيه الثقافة لفرنسا في مرايا ذاتها وشخصيّتها الثقافيّة، وبالنسبة إلى العالم كلّه.ما يهمّني في هذا الاختيار، ليس التشاوف ولا الاستعراض ولا الاستغراق في "اللبنانويّة" السخيفة والمريضة، بل ما يستنهض الجانب الذي يعني لبنان، وخصوصًا في هذه اللحظة الحرجة من تاريخه السياسيّ، بما تنطوي عليه هذه اللحظة من تحدّياتٍ وانهياراتٍ بنيويّةٍ غير مسبوقة، وبما يجعل حياتنا ومعيشتنا ومصيرنا الوطنيّ تحت السكّين، تحت المقصلة.والحال هذه، ليس من عجبٍ في أنْ تتولّى ريما عبد الملك وزارة الثقافة في فرنسا، بسببٍ من معايير الحكم والحكومة هناك. العجب الحقيقيّ أنّنا هنا – في "دولة مفاعيل اتّفاق مار مخايل" وما سبقها – نتعجّب ويأخذنا الذهول المشوب بالافتخار والاعتداد والزهو، لأنّنا نرى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول