لبنان بين عودة البخاري إليه وذهاب عون إلى طهران
24-03-2022 | 00:01
المصدر: "النهار"
في وقت واحد، تم الإعلان عن بدء عودة العلاقات بين لبنان ودول الخليج العربي الى أوضاعها الطبيعية، فيما جدّد رئيس الجمهورية ميشال عون دفاعه عن سلاح "حزب الله". ربّما أتى تزامن الحدثين صدفة، لكن مدلوليهما ينطويان على تناقض، ما ينذر بأن لبنان ما زال عرضة لرياح التدخل الإيراني أكثر من أيّ وقت مضى.إذن، انفتحت بالأمس الأبواب الموصدة بين لبنان ودول الخليج العربية عموماً، وبين لبنان والمملكة العربية السعودية خصوصاً. وهذا هو التطوّر الأهم على هذا المستوى بعد الاتصال الهاتفي الذي تمّ بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرابع من كانون الأول الماضي خلال اللقاء الذي ضمّ في ذلك الوقت وليّ عهد المملكة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي كان في زيارة رسمية للسعودية. وخلال هذا الاتصال، أبدى الرئيس ميقاتي "تقدير لبنان لما تقوم به المملكة وفرنسا من جهود كبيرة للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني والتزام الحكومة اللبنانية باتخاذ كلّ ما من شأنه تعزيز العلاقات مع المملكة ودول مجلس التعاون ورفض كل ما من شأنه الإساءة إلى أمنها واستقرارها".من روحية هذه المواقف، أصدر الرئيس ميقاتي الاثنين الماضي بياناً، جدّد فيه "التزام الحكومة اللبنانية باتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، والتزام لبنان كل قرارات جامعة...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول