الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كبش الفداء

المصدر: "النهار"
زياد شبيب
زياد شبيب
Bookmark
أرشيفية (نبيل إسماعيل).
أرشيفية (نبيل إسماعيل).
A+ A-
جريمة الاستيلاء على أموال المودعين في المصارف مستمرة من دون مبادرات حقيقية للمحاسبة أو المعالجة، والمشهد الراهن يُختصر بمقاربتين واحدة تقوم على سياسة كبش المحرقة وأخرى على سياسة تهوين الشرّ أو تسخيفه. كبش الفداء كان عبر العصور حاجة للمجتمعات البشرية وعندما تحلّ بالجماعة مصيبة ذات مصدر طبيعي أم بشري كانت تلجأ إلى التضحية بشخص نموذجي تنطبق عليه صفات كبش الفداء لإلصاق الشرور به وتنفيس غضب الآلهة واسترضائها كي تتمكن الجماعة من الاستمرار ويتمكن الحاكمون من إعادة تثبيت سلطتهم على الشعب الغاضب أو الخائف. كانت هذه وسيلة ناجعة لإعطاء الناس شعوراً زائفاً بالانتقام وتحقيق العدالة ولاحقاً تطورت الفكرة من التضحية بالبشر إلى تقديم الأضاحي الحيوانية كما حصل حين عدل إبراهيم عن التضحية بابنه اسحق واستعاض عنه بكبش من الغنم.الفيلسوف وعالم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم