السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

مرتزقة "فاغنر" تهديد لبوتين أم سندٌ له؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
"فاغنر" (أ ف ب).
"فاغنر" (أ ف ب).
A+ A-
سمع العرب بمرتزقة "فاغنر" لأول مرّة بعد انتهاء الثورة الليبية على الرئيس معمر القذافي ثم اختلاف الأطراف الذين شاركوا فيها من الداخل في ما بينهم إذ بدلاً من أن يبنوا دولةً جديدة فيها الكثير من الحرية والديموقراطية بعد عقود من حكم رجل فرد استباح مقدّرات بلاده ليبيا اختلفوا في ما بينهم على التركة وعلى نظام الحكم الجديد، وهل يكون إسلامياً أم قومياً عربياً أم ليبياً بحتاً. أيقظت طموحاتهم المتناقضة الخلافات القديمة بين "ولاياتها" الثلاث وأوقعوا شعبهم في حرب أهلية متقطعة اضطرت كل فريق منهم الى طلب المساعدة العسكرية من دول أجنبية. كانت تركيا أردوغان الدولة الأولى التي ناصرت "فريق طرابلس" فأرسلت إليه الأسلحة والذخائر والمدرّبين العسكريين وربما بعضاً من جيشها، ووقّعت مع الحكومة الليبية اتفاقات قصيرة وطويلة المدى أظهرت مدى طموحات وريثة السلطنة العثمانية في شمال أفريقيا العربي، علماً بأنها أي الطموحات تشمل أيضاً السودان ومصر والمشرق والخليج العربيين في الوقت نفسه. كانت روسيا الدولة الثانية التي استعانت بها "ليبيا طرابلس" وحكومتها فأرسلت إليها مجموعة واسعة من مرتزقة "فاغنر" قامت بدور عسكري فاعل في طرابلس الغرب ومحيطها. لكن الاثنين أي الأتراك و"فاغنر" لم يتقدما نحو الشرق الليبي حيث يسيطر الجنرال حفتر المدعوم من مصر، علماً بأن هناك دعماً واضحاً وظاهراً لكل أفرقاء الصراع الليبي بعد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم