الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

"القاعدة" لا يزال خطراً رغم ما حلّ به عام 2001 وبعده

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
تعبيرية (أ ف ب).
تعبيرية (أ ف ب).
A+ A-
بعد نجاح الولايات المتحدة عام 2001 في احتلال أفغانستان وإلحاق الهزيمة بـ"حركة طالبان" الحاكمة فيها وحليفها "تنظيم القاعدة" وقائده بل مؤسّسه أسامة بن لادن عقاباً للأولى جرّاء توفيرها الإقامة لقيادة الأخير ولمقاتليه وفتحها البلاد أمام نشاطهم "الإرهابي" في المنطقة والعالم، وبعد نجاحها في قتل بن لادن بعد سنوات، ظنّت الأولى أن "القاعدة" انتهى أو بالأحرى ضاق مجال عمله الإرهابي وغاب المسرح الجغرافي الذي يؤمّن له الحماية. لكنها اكتشفت لاحقاً أن "بزرة" التطرّف الإسلامي المعتبِر الإرهاب وسيلة شرعية لنشر فكره البالغ التشدّد في العالم الإسلامي ولمواجهة الدول العظمى والكبرى التي عانت منه ثم انتقمت منه، اكتشفت أن "القاعدة" لا يزال حياً وإن تكن وُلدت من رحمه ثم نمت على أطرافه تنظيمات مشابهة له، لكن أكثر تشدّداً منه، أهمها على الإطلاق اليوم "داعش" أو "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا".ماذا يفعل تنظيم "القاعدة" الآن؟ وما هي مناطق تموضعه والمناطق التي يستهدفها في العالم؟ الأجوبة عن هذه الأسئلة موجودة وبكثير من التفصيل عند الدول الكبرى وأعظمها الولايات المتحدة. لكن المكشوف منها ليس كثيراً. وقد حاولت "مؤسسة أميركا لمكافحة الإرهاب" أو "المركز الوطني لمكافحة الإرهاب" توفير الأجوبة عن السؤالين المطروحين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم