حمادة: ما ورد في البيان الثلاثي صوّب المسار والمصير

أشاد عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب مروان حمادة بالبيان السعودي- الأميركي - الفرنسي لدعم لبنان، معتبراً أنه "وضع خريطة طريق لتعافي لبنان سياسياً وأمنياً واقتصادياً وصولاً الى تطبيق الطائف وإرساء الاستقرار، بمعنى أوضح أنه بمثابة وثيقة يُبنى عليها في ظل ما يمر به البلد اليوم من انهيارات بالجملة والمفرق".

ولفت في تصريح الى "أهمية تأكيد (البيان) على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي 1559 و 1680 و 1701 و 2650 وغيرها من القرارات الدولية ذات الصلة"، داعياً القوى السياسية اللبنانية مجتمعة الى أن "تقرأه بدقة متناهية، حيث تزامن مع تغريدة السفير السعودي وليد بخاري عن الطائف الى ما يُطبخ في الكواليس حول المثالثة والمؤتمر التأسيسي".

ورأى أن "لا ضرورة لغرق البعض في وضع هذا البيان الثلاثي في خانة الاملاءات والعودة الى اللغة الخشبيةّ، لأن غالبية الكتل النيابية والأطراف السياسيين والحزبيين مجتمعين يتماهون في مواقفهم وروحية هذا البيان الذي هو خشبة الخلاص لانتشال لبنان من معضلاته وأزماته"، معتبراً إياه "مدخلاً لمواصفات رئيس الجمهورية العتيد وللمسار السياسي الداخلي برمته، بعيداً من لغة المكابرة والمفردات التي تلجأ اليها الأنظمة البائدة التي تسعى الى سلخ لبنان عن محيطه العربي، لذلك ما ورد في البيان الأميركي – الفرنسي - السعودي صوّب المسار والمصير".