أهي "الثقة" المصطنعة التي تفرض على الطبقة الحاكمة في لبنان كل مبادئ التنصّل من المسؤولية وانكار الشراكة في الارتكاب المتواصل الحاصل... "ثقة" يمنحها هؤلاء لأولئك في جلسات بهوَرَة ومضيعة للوقت؟ ولا علاقة لأهل السياسة عندنا بالوقت، فتمضي شهور طويلة قبل انتخاب رئيس للجمهورية في الوقت المحدّد، وشهور عقيمة قبل تأليف حكومة جديدة، تليها حكومات تفرّق بينها شهور "بعد"، لا زرع ولا حصاد. لبنان... يا لبنان، أهكذا كان قيدك مع الانسان منذ البدء؟ وما مرّ بك إلا "رجلين" عبّرا عن خيبتهما في خلطة أبنائك "المفشكلة" بين ثلاثينات وأربعينات القرن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول