سيسجل الزمن السياسي أن إسم من سينتخب لتولي موقع رئاسة الجمهورية اللبنانية، خلفاً للرئيس ميشال عون، ليس موضع رهان وتجاذب بين أصحاب حق الإقتراع والاختيار، ولربما هي من المرات النادرة، في تاريخ انتخابات رئيس للدولة، التي يتساوى فيها النواب والناس في الجهل بمن سينام في قصر بعبدا يوم الأول من تشرين الثاني المقبل، على الأقل، حتى هذه اللحظة.ما يكرس ذلك أن نحو أسبوع يفصل لبنان عن بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس، ولم يرتسم، بعد، في الأفق، أسماء مرشحين جديين ووازنين، ولم ترتفع الأصوات جاهرة باسم من ترشح، من كل الجهات، في أوضح صورة، منذ الاستقلال، لتسليم الجميع بأن المطلوب "رئيس صنع في لبنان" شعار مسلّ، لكنه غير واقعي البتّة.لا يجادل اللبنانيون في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول