السبت - 27 تموز 2024
close menu

إعلان

التشتت لا "الانقلاب" طيَّر سلام وميقاتي عائد إلى السرايا

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
الرئيس نجيب ميقاتي (أرشيفية - نبيل إسماعيل).
الرئيس نجيب ميقاتي (أرشيفية - نبيل إسماعيل).
A+ A-
تنطلق الاستشارات النيابية الملزمة اليوم في قصر بعبدا لتسمية رئيس للحكومة العتيدة وسط استمرار مناخ التشرذم والضياع السائد منذ صدور نتائج الانتخابات النيابية قبل شهر. ومرة جديدة، ستخضع الكتل النيابية المنبثقة من انتخابات أيار 2022، المنضوية تحت تصنيف سيادي ومستقل ومعارض وتغييري لامتحان لا يقل اهمية عن اختبارَي انتخاب هيئة مكتب المجلس واللجان. فالاستشارات النيابية الملزمة المقررة اليوم في بعبدا ستفضي الى ما يشبه تأكيد المؤكد لجهة كشف ما سترسو عليه التحالفات ضمن هذه المجموعات، والتي ستخلص الى حقيقة ان ليس من اكثرية ثابتة وصلبة داخل المجلس، بل تحالفات "على القطعة"، منطلقة من حسابات كل فريق. ما بين المرشحين المتنافسين على الرئاسة الثالثة، لم يبرز الى الواجهة إلا رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي والسفير نواف سلام الذي بات اسمه يتردد عند كل استحقاق حكومي كمرشح من خارج النادي التقليدي من دون ان يكون للرجل أي رد فعل او موقف يعكس فيه قناعاته وافكاره وبرنامجه السياسي، معتمداً في ذلك على رصيده كقاضٍ في محكمة العدل الدولية، وكمندوب لبنان الدائم سابقا لدى الامم المتحدة. في اليومين الماضيين، بدا سلام منافساً قوياً لميقاتي، المرتاح أساساً الى اعادة تسميته، انطلاقاً من دعم سنّي يؤمّن له ميثاقية التمثيل السني وشرعيته على رأس ارفع منصب للطائفة، بفعل دعم الزعيم السني سعد الحريري له، فضلاً عن دعم الثنائي الشيعي وحلفائه باستثناء "التيار الوطني الحر".وفي حين كان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم