الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أيّ رؤية لـ"حزب الله" عشيّة التكليف الحكومي؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
السرايا الحكومية قبيل رفع الجدار (نبيل اسماعيل).
السرايا الحكومية قبيل رفع الجدار (نبيل اسماعيل).
A+ A-
 يُفترض مبدئياً وخلال ساعات أن تنهي الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا الغموض والالتباس وتحسم تالياً اسم الشخصية التي ستحظى بأكثرية النواب الذين يتعيّن أن يمثّلوا كتلاً وأفراداً وفق الآلية الدستورية المعمول بها، أمام رئيس الجمهورية ليردّوا على سؤاله عمّنيسمّونه ليكون رئيساً مكلفاً تأليف الحكومة، لتنطلق بعدها رحلة مخاض استيلاد الحكومة العتيدة الأولى بعد انتخابات 15 أيار الماضي. وبناءً على ذلك فإن الثابت أن مسار البحث عن رئيس يقبل أن يحمل صفة الرئيس المكلف بمهمّة هي بإقرار الجميع محفوفة بالمصاعب، ما زال أمراً يكتنفه الغموض منذ أكثر من أسبوع على وجه التحديد، على نحو بدّد قناعة كانت في عرف كثر واقعاً راسخاً ومفادها أن رئيس حكومة تصريف الأعمال الحالية نجيب ميقاتي هو المؤهّل الحصري للعودة الى سدّة الرئاسة الثالثة وأن ثمة صعوبات وعراقيل تحول دون التفكير في العثور على شخصية أخرى تقبل بدخول حلبة المنافسة مع الرجل الذي سبق أن تنكّب هذه المهمة في أصعب ثلاث محطات في تاريخ البلد.وليس خافياً أن قناعة الإتيان بميقاتي الى سدّة التكليف للمرة الرابعة منذ عام 2005 تنطلق من اعتبارات عدّة أبرزها: – أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط كان قد أبلغ من يعنيهم الأمر أن لا مرشّحعنده إلا ميقاتي وأن نواب اللقاء الديموقراطي التسعة سيبادرون الى خيار تسمية هذاالرجل.– أن أصوات نواب الثنائي الشيعي ستصب تأكيداً في خانة ميقاتي بالتضامن والتكافل مع حلفائهم المعروفين (تيار المردة،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم