زيارة لا يمكن أن تكون دون مفاجآت
23-06-2022 | 00:20
المصدر: "النهار"
هناك عدد من المواضيع، ومعها تكهناتُها وحيويّاتُها المتصلة أو المنفصلة، يرافق الموعدَ المعلن لحضور الرئيس الأميركي إلى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية في منتصف الشهر المقبل للمشاركة في اجتماع مشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق. نبدأ بموضوع الوضع الإقليمي. فالواضح أن مخرج الزيارة - المشاركة في لقاء دولي في السعودية وليس زيارة مخصّصة لها (والفارق شكلي)- كان كافيا لبدء انتهاج سياسة تعاون وثيق مع المملكة والإمارات لزيادة كميات إنتاجها النفط والغاز بعد الحرب الروسية على اوكرانيا وبدء أزمة الشح في كميات الغاز الروسي المصدّر إلى أوروبا.هل تحصل مفاجأة كبيرة خلال الزيارة في العلاقات السعودية الإسرائيلية؟ واضح من الجدل الذي يرافق الإعلان عن موعد الزيارة أن"مطبخاً" سياسيا دقيقاً يقوم بالتحضير لها جوهره إعادة ترميم العلاقات السعودية الأميركية والأصح إعادة بعث الحيوية فيها كمحور ذي اهمية على مسرح التوازنات الاقتصادية في العالم ولاسيما في مجال الطاقة. وهذا يفتح على احتمال مفاجآت ربما صار الجانب السعودي مدركا أنه لا غنى عنها.هذا سؤال أساسي على جدول تعزيز العلاقات السعودية الأميركية. أو يكون هناك شيء قريب من ذلك ؟التغيير الأول ولو المتوقع حدث قبل الزيارة وكان في انهيار التحالف الحكومي الإسرائيلي وتغيير مؤقت لشخص رئيس الوزراء والوفاق على الدعوة لانتخابات جديدة (خامسة خلال أربع سنوات)في إسرائيل. السؤال الآن هل يمكن أن يعود بنيامين نتنياهو إلى رئاسة الحكومة وهذاطبعا احتمال مزعج لإدارة بايدن كما للعديد من أقطاب اليهود الأميركيين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول