موضوع اللاجئين السوريين الى لبنان الذي طُرح قبل مدة على مستوى رسمي، خطير للغاية، ليس لحِملهم الثقيل على الحياة الاقتصادية والاجتماعية في لبنان، وربما استعمالهم ورقة ابتزاز وضغط فقط، بل لان الخوف يتعاظم من محاولات لابقائهم في بلاد اللجوء، تماما كما حصل مع الفلسطينيين، لكن هذه المرة من سلطات بلادهم، وليس من سلطة بلد عدوّ لهم، اذ يبدو ان النظام "يحارب" شعبه المهجّر، ويأمل في عدم عودته، وهو لا يزال الى اليوم، مع عودة الاستقرار الى مناطق كثيرة في سوريا رجعت الى حضن النظام، لا يُظهر ايّ جدية في إعادتهم الى ديارهم، بل الى اي منطقة آمنة في سوريا، بدليل انه تارة يربط الملف بمحاولة إرغام السلطات اللبنانية على التعامل معه علناً وعلى مرأى من الجميع، تحت شعار التفاوض والتنسيق، كأن عودة سوريٍّ الى بلاده...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول