السبت - 27 تموز 2024
close menu

إعلان

معارك تعطيل سياسية تنذر بتكريس الفراغ... "حزب الله" ينظّم محوره و"التغيير" خارج الاصطفافات

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
صورة للرئيس نبيه برّي على طريق المطار (تعبيرية- "أ ف ب").
صورة للرئيس نبيه برّي على طريق المطار (تعبيرية- "أ ف ب").
A+ A-
يدخل لبنان في مرحلة سياسية جديدة بعد التحولات التي أحدثتها الانتخابات والنتائج في مختلف الدوائر خصوصاً في الساحتين السنية والمسيحية، وحتى الشيعية، وأثبتت أن ما حدث في البلد منذ انتفاضة 17 تشرين الاول 2019 غيّر الكثير في المجتمع وفي مختلف البيئات الطائفية وإن كانت متفاوتة لجهة كسر الولاءات والأحادية وخلخلة البنى السياسية التقليدية الممسكة بزمام الأمور. ويواجه البلد واللبنانيون عموماً بدءاً من هذا الأسبوع ملفات كبرى لا تقف فقط عند استحقاقات انتخاب رئيس لمجلس النواب وتشكيل حكومة جديدة، بل تتمثل بمواجهة الأزمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية والهيمنات المستمرّة بقوة الأمر الواقع وقدرتها على فرض مسارات سياسية محدّدة بما فيها التعطيل والسيطرة على مؤسسات الدولة وسياستها، وذلك بالرغم من انتهاء ما يسمّى الأكثرية وخسارة "حزب الله" وحلفائه، وهو ما يطرح تحدّيات على قوى التغيير، الداخل الجديد على مجلس النواب بكتلة يمكن البناء عليها في خوض معارك الإنقاذ ومواجهة توازنات المحاصصة لقوى النظام الطائفي.الاستحقاق الأول الذي يواجه لبنان هو انتخاب رئيس لمجلس النواب، وهو الذي يحدّد مسارات سياسية للمرحلة المقبلة، فعلى الرغم من أن انتخابات 2022 لم تكن كسابقاتها من النسخ التي كانت تنتج انقساماً بين محورين في البلد لهما امتدادات خارجية، خصوصاً محور الممانعة الذي يقوده "حزب الله" بقوة سلاحه وتدخلاته الاقليمية، وهو لا يزال قادراً على تعطيل الحكومة والرئاسة وكل الاستحقاقات، بدأت تظهر المخاوف من أن يدخل لبنان في الفراغ والتعطيل،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم