وسط التنديد الغربي الشامل باعتراف روسيا بـ"انفصال"/ "استقلال" إقليمي دونيتسك ولوغانسك كـ"جمهوريتين شعبيتين" وتبعيّتهما المستقلّة للاتحاد الروسي، ووسط صمت وترقّب مفهومَين في بقية العالم بما في ذلك العرب، بدا "دعم" نظام بشار الأسد لقرار فلاديمير بوتين واستعداده لـ"التعاون" مع هاتين الجمهوريتين الشقيقتين أشبه بنكتة دولية لا ينافسها في الهزل الأسود سوى تأييد أحد قادة حوثيي اليمن ذلك الاعتراف، داعياً الى "عدم الانزلاق الى حرب يُراد لها استنزاف القدرات الروسية". لكن الأمر يتعدّى كل طرافة في ظرف دولي دقيق، فـ"محور الممانعة" الإيراني يبارك التوجّه البوتيني وكأنه موحى به من المرشد الأعلى، ولا يؤيّده فقط لأنه يُظهِر القوّة والتحدّي إزاء "الشيطان الأكبر" الأميركي، بل لأنه يُظهّر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول