الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

هل لاجتماع الخارج أن يضرب على الطاولة؟

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
محتجّون في محيط البرلمان (تعبيرية - أرشيفية).
محتجّون في محيط البرلمان (تعبيرية - أرشيفية).
A+ A-
في 22 ايلول الماضي أصدرت كل من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية بيانًا مشتركًا غير عادي على هامش افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إلى إجراء انتخابات في الوقت المناسب من اجل التقدم في الإصلاحات. أظهرت هذه الدول الثلاث الحليفة للبنان اراداتها على التلاقي من اجل دفع الامور وهي تستعد لموقف مماثل وان ليس على مستوى وزراء الخارجية على الارجح كما كان الوضع في الاسلوب . احتمال ان يصدر موقف او بيان مماثل للمرة الثانية من دون ان يظهر هؤلاء الحلفاء قدرة على الضغط من اجل حض القوى السياسية على القيام بما يتعين عليهم القيام به سيكون تحديا على الارجح لنفوذهم الفردي والمشترك . وهذا لا يعني حكما ان الاجتماع المرتقب بين هذه الدول ودول اخرى قد يتم ضمها الى الاجتماع قد يؤدي حكما الى النتيجة المرجوة انطلاقا من ان المواقف المبدئية والعلنية يجب ان ترفق بضغوط عملانية لا سيما ان المواقف الدولية تكررت بعد انفجار مرفأ بيروت من اجل تأليف حكومة جديدة بمواصفات معينة واستنزفت بعض الدول رصيدها من دون جدوى . ولكن بعض هذه الدول المؤثرة كانت مصممة على الضرب على الطاولة في مرحلة ما لانهاء حال التعطيل في لبنان ومنع الانزلاق الى عدم الاستقرار . فهل يكون الاجتماع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم