السبت - 27 تموز 2024
close menu

إعلان

الترسيم يترنّح و"رئاسة عون" تستدرج الفراغ... هل يفجّر "حزب الله" كاريش بعد مهلة أيلول؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
ميشال عون.
ميشال عون.
A+ A-
لا أحد يستطيع تقدير ما ستؤول إليه الأوضاع في لبنان مطلع أيلول المقبل، في ظل التخبط الذي يتأرجح به البلد بين هبّات ساخنة وباردة حول الملفات الضاغطة التي يواجهها، وابرزها مفاوضات ترسيم الحدود والدخول في المهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية، والخلاف حول تشكيل الحكومة، فيما يترقب الجميع مسار فيينا حول المفاوضات النووية وتأثيراته على لبنان ومواقع النفوذ فيه وأمكان احداث خرق يؤدي إلى تسوية ضمن معادلات القوى في النظام. الوقائع تشير حتى الآن إلى أن الملفات كلها عالقة فيما يتسارع الانهيار ويهدد بالخراب ويفتح الطريق لانفجارات أمنية وسياسية تطيح ما تبقى من ركائز البلد وبنيانه الاجتماعي. حتى الآن لا مؤشرات تفيد باحتمال انجاز تسوية في تشكيل الحكومة، فالتفاؤل الذي ساد خلال الأسبوع الماضي بعد اللقاء الثالث بين رئيسي الجمهورية ميشال عون والحكومة نجيب ميقاتي سرعان ما تبدّد بفعل ارتفاع سقف الشروط حول هوية الحكومة وتركيبتها خصوصاً من التيار العوني الذي يريد ضمان السلطة بحكومة قادرة على الحكم في حال العجز عن انتخاب الرئيس الجديد. لكن الملف الأكثر سخونة والذي يحمل معه في أيلول المقبل الكثير من الاحتمالات هو ترسيم الحدود. "حزب الله" أكد بلسان أمينه العام حسن نصرالله التزامه المهلة التي حددها للوصول إلى اتفاق في هذا الشأن ورفع سقف تهديداته ضد إسرائيل للقبول بالشروط اللبنانية حول الترسيم. هذا التصعيد يعني بالدرجة الاولى أن لا تقدمَ بعد للحل، بعكس ما يشاع عن أن الإسرائيليين مستعدون للتسليم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم