"يصادف" أن ما بدا في صورة "هجوم ثلاثي" من جهات قضائية وأمنية على ثلاثة مواقع بارزة في الدولة والكنيسة انقلب توّاً الى مشهد استهداف لمواقع وشخصيات مسيحية ومارونية بما أشعل عاصفة نارية ارتدادية ما كانت أصلاً في حاجة الى فتائل لتشتعل فإذا بإشعالها يشكّل أسوأ ارتداد في مسار تفكك وتهاوي الدولة والقضاء في ظل هذا العهد. لم تعد الحيثيات التفصيلية تجدي نفعاً في تشريح كل من فصول هذه المهزلة التي أكدت المؤكد في استباحة القضاء والامن والسياسة في الهزيع الأخير من العهد الذي يُفترض أن يكون "ضب الشنط" استعداداً "لإخلاء" قصر بعبدا في منتصف ليل 31 تشرين الأول المقبل مهما يكن الوضع الدستوري حينذاك بانتخاب الخلف الرئاسي أو بالفراغ أو بحكومة تصريف أعمال أو بحكومة كاملة الصلاحيات. نقول "إخلاء" المنصب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول