المسعى إلى الرئاسة بتطويع بكركي؟
22-07-2022 | 00:25
المصدر: "النهار"
اختلطت التهم في موضوع توقيف المطران موسى الحاج على معبر الناقورة بين مسؤولية العهد والمحيطين به في توترهم المتصاعد ازاء انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون والرغبة اليائسة في محاولة الامساك باوراق اخيرة تبقي على نفوذهم في السلطة ، وبين مسؤولية " حزب الله" الذي لا يعتقد كثيرون انه في وارد الاستكانة لاي خسارة له محتملة في موقع الرئاسة المقبلة والعودة الى ما يشبه وضعه ابان ولاية الرئيس ميشال سليمان. موضوع الرئاسة الاولى هو الذي على المحك استنادا على الاقل الى عامل التوقيت وهو من بين اهم العوامل الراصدة لتوجيه هذه الرسائل وتعميم الفوضى فيما ان تطويع بكركي لا بل السعي الى توجيه اتهامات بالعمالة وخدمة الاسرائيليين كافية من حيث انقسام الرأي العام على ذلك واجبارها على الخضوع للمعايير التي يفرضها فريق سياسي معين سواء بتغطية من الرئاسة المسيحية التي ساهم في وصولها او بتجاوز لها في ايامها الاخيرة وقد اصبح فريقها السياسي كليا طوع بنانها في ظل اختناق سياسي داخلي وخارجي لا يفكه الاستعانة بوزير خارجية المجر بيتر سيارتو لا سيما في ظل تموضع بلاده الى جانب حرب روسيا على اوكرانيا . ولا احد يقبض الاجراءات في كل الاتجاهات التي جرت في الايام الاخيرة على انها اجراءات قضائية بل اجراءات سياسية على غرار المطالبة التي تصاعدت بحل المحكمة العسكرية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول