الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مشهدان لا يخلوان من الفولكلور، ونتيجة لا تخلو من عدم الفعاليّة

المصدر: "النهار"
سمير قسطنطين
سمير قسطنطين
Bookmark
القاضية عون خارج مصرف لبنان (حسن عسل).
القاضية عون خارج مصرف لبنان (حسن عسل).
A+ A-
المشهد الأول، مصرف لبنان. القاضية غادة عون في طابق الحاكم من دون أن تُطبِق عليه. لم أفهم سبب الاقتحام ولا سبب التراجع. إذا كان مُذنباً، لماذا لم يعتقلْه "أمن الدولة"؟ وإذا كان غيرَ ذلك، فلماذا الاقتحام؟ مشهديّة فيها شكل الدولة من دون قوّتها أمام حاكمٍ مُتَّهم من دون سيناريو ذكيٍّ لتنفيذ العدالة.المشهد الثاني، مركز الأمن العام في الناقورة. مشهدٌ لا يُشبه أداء الأمن العام في السنوات العشر الأخيرة، الذي كان "حلّال المشاكل" من راهبات معلولا إلى مباحثات في واشنطن تتخطّى الحدود. كيف انزلق الأمن العام إلى ما حصل؟ ما الأسباب الموجبة لاستثارة شحنٍ طائفيٍّ لا لزوم له؟ إذا كان في المضمون أسبابٌ، فإنّ الشكل يدعو إلى الاستغراب. إذا كان المطران مُذنباً، لما أُطلِق سراحُه؟ وإذا كان غير مذنب، فلماذا أُطلِق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم