الثلاثاء - 07 أيار 2024

إعلان

الاتفاق النووي مُحتملٌ توقيعه رغم معارضة "الحرس"!

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
الحرس الثوري الإيراني (أ ف ب).
الحرس الثوري الإيراني (أ ف ب).
A+ A-
بدأت اللقاء مع مسؤول أول ومُزمن في مركز أبحاث أميركي مهم جداً لم تغرّه المواقع الرسمية رغم أن الكثيرين من أصحابها تخرّجوا منه بحديث عن لبنان، قال: "طبعاً لا أحد يتوهّم أن لبنان، بواسطة الانتخابات النيابية التي أُجريت في بلادكم، استعاد سيادته وحلّ مشكلاته السياسية والاقتصادية. إلا أنه أظهر على الأقل حيوية بفوز 13 نائباً تغييرياً و14 أو 15 نائباً مستقلاً. سنتابع ونرى الى ماذا سيؤدّي ذلك". علّقت: هذا أمرٌ صحيح لكن في الحقيقة والواقع هناك أمور أخرى لا بدّ من إلقاء الضوء عليها، مثل أن حلفاء "حزب الله" السنّة سقط المهمّون منهم وربما غالبيتهم، ومثل أن "حزب القوات اللبنانية" حقّق نتائج مهمّة، ومثل أن بيئة "حزب الله" ومن يعيش في وسطها من غير الشيعة أسقطوا مرشّحيْن في لائحة جنوبية مهمة له هما أحد أبرز رموز "الحزب السوري القومي الاجتماعي" الموالي لسوريا والمتحالف مع "الحزب"، وحليف "الحزب الوطني الديموقراطي" (الدرزي) الذي يترأسّه الأمير طلال أرسلان الموالي لسوريا و"حزب الله" المصرفي مروان خير الدين. هناك أمرٌ آخر هو أن البيئة الشيعية السياسية الجنوبية كانت إجمالاً مرتعاً لليسار العلمي الماركسي السوفياتي واليسار العربي والقومية العربية وحزب البعث العربي الاشتراكي بفرعيه السوري والعراقي والناصريين وغيرهم. هؤلاء أيّدوا "حزب الله" دائماً وحده من دون "حركة أمل" بسبب مقاومته احتلال إسرائيل ونجاحه في القضاء عليه. لكنهم لم يبدوا مرتاحين الى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم