السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

لا بحث في "المشروع الصاروخي" قبل رفع "الحرس" عن "اللائحة"

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
الحرس الثوري الإيراني.
الحرس الثوري الإيراني.
A+ A-
تؤكّد المعلومات الواردة من فيينا أنّ العقبة الأخيرة التي لا تزال تحول دون انتقال الولايات المتحدة والجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة إلى التوقيع على إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 هي تمسُّك الثانية برفع "الحرس الثوري" عن لائحة الإرهاب الأميركيّة، ورفض الأولى ذلك على الأقلّ حتّى الآن. علماً أنّ في الأسابيع الماضية تساءل البعض في واشنطن عن أهميّة إبقائه على لائحة الإرهاب بعد إخراج دولته منها. فهل هو دولة مُنفصلة عن دولة إيران، أم أنّه إدارة عسكريّة – أمنيّة – سياسيّة أنشأتها هي وهو تابعٌ لها يُنفّذ قراراتها والمهمّات التي تُنيطها به سواء في الداخل أو في الإقليم وحتّى خارجهما في العالم؟ الوقائع تشير بقديمها والحديث أنّ "الحرس" خاضع تماماً للنظام الإسلامي الحاكم وتحديداً لصاحب الكلمة الأولى والأخيرة فيه أي المرشد والوليّ الفقيه آية الله علي خامنئي، وأنّه يُنفّذ تعليماته حرفيّاً. طبعاً لا يمكن إنكار أنّ "الحرس الثوري" في أثناء قيادة الحاج قاسم سليماني له حقّق إنجازات مهمّة لبلاده في الداخل والمنطقة، إذ مكّنها من "السيطرة" على أربع عواصم عربيّة كما ردّد مسؤولون كبار في إيران أكثر من مرّة. ولا يمكن أيضاً إنكار أنّ سليماني وبعد نجاحاته "الباهرة" صار في نظر مواطنيه رمزاً فارسيّاً قوميّاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم