الفيل الكبير: الانتخابات الرئاسية
22-06-2021 | 00:14
المصدر: النهار
صم الحكم اذنيه عما قاله ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل تماما كما صم اذنيه عما كرره المسؤولون الفرنسيون مرارا وتكرارا من دون جدوى. قال بوريل الرسالة التي جاء ليعلنها للمسؤولين من قصر بعبدا من دون ان يهمل الرد على ما جاء في مطالعة رئيس الجمهورية التبريرية امامه عن ان الازمة داخلية وليست خارجية كما ورد في بيان لرئاسة الجمهورية عن اللقاء كما دحض بوريل اقحام مسؤولية وجود اللاجئين السوريين في انهيار لبنان كما هو متوقع في ادبيات الرئاسة الاولى. قبل ان يغادر دوريل لبنان محاولا طمأنة بعض مسؤوليه القلقين من ان لبنان لن يدفع ثمن الاتفاق النووي وتركه لايران كما حصل في 2015، خرج رئيس التيار العوني باطروحة لم تول اي اهتمام لا لرسالة ممثل الاتحاد الاوروبي ولا لوجوده في بيروت بل وضع سلة ما يسميه ب" حقوق المسيحيين" في عهدة الامين العام ل" حزب الله" فيما ان العالم ينتقد او يرحب بحذر انتخاب ايران او تذكيتها ابرهيم رئيسي بما هو وما هو متهم به رئيسا لايران. التوقيت في السياسة يوازي المضمون ان لم يكن اكثر اهمية احيانا. ما حصل هو خطأ في التوقيت والمضمون معبرا عن تخبط غير مسبوق. اذ ان المنطق الذي اعتمده خطير جدا في تصنيفه الامين العام للحزب ليس طرفا موازيا بل متفوقا ومرجعية اعلى من جميع الاخرين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول