هل بدأ "حزب الله" معركة إنجاح "التيار" من عين الرمانة؟

بعد مضيّ خمسة أيام على إطلالة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بمواقف إنتخابية كان عنوانها "إنجاح الحلفاء" في الانتخابات النيابية، وفي مقدمهم "التيار الوطني الحر"، أطل أمس بمواقف مماثلة، لكن تحت عنوان: "التحالف مع القوات اللبنانية، تحالفٌ مع قتلة شهداء الطيونة"!إذاً، وضع زعيم الحزب الجانب القضائي في قضية الاحداث الدامية التي وقعت داخل منطقة عين الرمانة في 14 تشرين الأول من العام الماضي جانبا، وقدّم عليه جانب الاستحقاق الانتخابي. فهل هذا ما يخدم قضية العدالة في هذه الاحداث، سواء ما يتعلق بدماء الضحايا التي سالت، أو التخريب الذي طاول الممتلكات؟بالعودة الى ما صرّح به نصرالله في لقاء داخلي مع كوادر الحزب في البقاع، ونُشر أمس، فهو قال إن "مَن يتحالف مع القوات اللبنانية في الانتخابات النيابية المقبلة، إنما يتحالف مع قتلة شهداء كمين الطيونة". وجدد الدعوة الى الاقبال على الاقتراع لأن "هذه الانتخابات هي أكثر تسييساً من أي انتخابات سابقة". وشدد على انه سيكون لحزبه في المرحلة المقبلة "أداء جديد وخطة عمل جديدة ... في ما يتعلق ببناء الدولة التي نطمح الى ان تكون دولة عادلة".لكن كيف تكون هناك "دولة عادلة"، كما يقول نصرالله،...