السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

نصرالله لا يريد استفزاز إسرائيل التي حاول الأسد مفاوضتها تجنباً للمحكمة

المصدر: "النهار"
أحمد عياش
أحمد عياش
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
قبل 16 عاما، نشبت حرب تموز. وبفضل معطيات كتاب "شهادتي" لوزير الخارجية المصري سابقا احمد أبو الغيط، الأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية، هناك الكثير من خفايا تلك الحرب التي أوردنا منها 4 حلقات، ونصل الآن الى حلقة خامسة وأخيرة.يكتب أبو الغيط: "أوضحت معركة الجنوب اللبناني إحتدام الانقسام في الصف العربي، كما كشفت ان الجيش الإسرائيلي الذي دخل الى جنوب بيروت عام 1982 ليس هو الجيش نفسه عام 2006، وذلك في وجه مقاومة لبنانية متمرسة إستخدمت الأرض للمناورة بها لتحقيق هدف الصدام رغم الخسائر الكبيرة التي تعرّضت لها البنية التحتية اللبنانية، وبخاصة في الجنوب.وكان تقديري أن لبنان دفع ثمنا باهظا في هذه المواجهة، التي بادر حزب الله بإطلاقها بالتنسيق مع إيران. واعترف الشيخ حسن نصرالله في معرض تقييمه لنتائج المواجهة بأنه لو كان يعلم مسبقا بما جاءت به الحرب للبنان من تدمير وخسائر لما كان قد قام بهذه الاغارة ضد الدورية الاىسرائيلية. وكشفت السنوات التالية، في حقيقة الامر، حرصا واضحا من قِبل حزب الله وقيادته على عدم إستفزاز إسرائيل بأي شكل من الاشكال، بل واتجاه المتحدثين باسم الحزب الى نفي أي علاقة بحال من الأحوال بأي حدث قد يُشتمّ منه أنه استهدف إسرائيل من أراضي الجنوب اللبناني.واستغل الرئيس الأسد هذه التطورات، والقى بيانا قويّا عبّر فيه عن تأييده لحزب الله في معركته مع إسرائيل، خاصة وقد انتهت الحرب دون تصعيد ضد سوريا. واتهم الأسد بشكل غير مباشر، زعماء السعودية ومصر، واصفا مَن لم يؤيدوا الحرب بأنهم من أنصاف الرجال أو أدعياء الحكمة. وكانت العلاقات السعودية - السورية هي الأخرى ضمن خسائر الحرب، وتبعتها العلاقات المصرية - السورية.إستمعتُ لهذا الخطاب أثناء وجودي في شاليه أمتلكه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم