الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

عودة ميقاتي قد تبقى ضرورة

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
الرئيس نجيب ميقاتي (حسام شبارو).
الرئيس نجيب ميقاتي (حسام شبارو).
A+ A-
تكشف معطيات سياسية انه وعلى عكس البيانات او الكلام عن عدم وضع شروط من التيار العوني في موضوع رئاسة الحكومة في ما خص تأليفها فان هذه الشروط تفوق التصور في غرائبيتها وحجمها وقد امطر بها رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي اشتراطا لاعادة تسميته للحكومة الجديدة. وكان رد ميقاتي في مواقفه الاخيرة معبرا في هذا الاتجاه رافضا الخضوع لها ، مما يرجح في رأي مصادر سياسية سعي التيار العوني مع " حزب الله" الى محاولة اقناعه بتسمية نائب جديد لرئاسة الحكومة يتولى تأليفها لا سيما انه من النواب الجدد المحسوبين على المستقلين من حيث المبدأ. ولكن سيقع عليه تأليف حكومة ٨ اذار ضمنا على نحو مشابه كثيرا لحكومة حسان دياب ووفق شروط فريق الرئاسة وحليفه الشيعي. ويقع على حزب القوات اللبنانية مع الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الكتائب والاخرين السعي الى اجهاض هذه المحاولات لا سيما اذا كان ثمة صعوبة في ترجيح تسمية شخصية معينة لرئاسة الحكومة . اذ عندئذ يبقى الرئيس ميقاتي افضل خيار ممكن اذا تمت تسميته من هؤلاء بناء على اعتبارات وشروط من الجميع بحيث انه اذا كلف رئاسة الحكومة ولم يستطع تأليفها يكون بقاء حكومة تصريف الاعمال مع ميقاتي مكلفا من جديد نقطة قوة له ومهمة جدا بحيث يجمع رئاسة الحكومة العتيدة الى رئاسة حكومة تصريف الاعمال، قياسا الى الرهانات القوية على ان الحكومة العتيدة هي الحكومة التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم