الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

لهذه الأسباب فرضية تكليف السنيورة ليست واردة

المصدر: "النهار"
أحمد عياش
أحمد عياش
Bookmark
رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والرئيس فؤاد السنيورة (مارك فياض).
رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والرئيس فؤاد السنيورة (مارك فياض).
A+ A-
من يواكب الصخب الدائر حول استشارات التكليف الملزمة التي سيجريها رئيس الجمهورية ميشال عون الخميس المقبل، يسترعي انتباهه تمحور الكلام حول احتمال تكليف الرئيس نجيب ميقاتي مهمة التأليف، لتضاف هذه المهمة الى مهمة أخرى يضطلع بها ميقاتي حاليا، الا وهي رئاسة حكومة تصريف الاعمال منذ 20 أيار الماضي. وفي هذا الكلام يتصدّر "التيار الوطني الحرّ" المشهد لجهة قبوله او عدم قبوله بتسمية ميقاتي في الاستشارات الملزمة المقبلة، ربطا بشروط يطرحها "التيار".ماذا يستفاد من هذا الكلام؟ اول الانطباعات، هو ان لبنان وكأنه لا يزال يعيش مرحلة سابقة حيث كان للتيار العوني نفوذه، وكأن لبنان لم يصل الى قعر هاوية أزمات، وهو كان من أبرز من أسهموا إضرامها، ولاسيما أنّ هذا التيار تسبب باحتكار إدارته ملف قطاع الطاقة لأكثر من خمسة عشر عاماً، وهو القطاع المسؤول عن أكثر من نصف الدين العام، والذي كبّد الخزينة أكثر من 55 مليار دولار دينا نتيجة ديون الكهرباء وخدمتها، ما أدى الى تراجع سعر صرف الليرة مقابل الدولار الأميركي أكثر من 20 مرة حتى الان.في قناعة مواكبين لاستحقاق الاستشارات النيابية الملزمة ان فريق العهد السياسي وحلفاءه، ما زالوا يضعون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم