اعترف الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في اول رد فعل له على نتائج الانتخابات النيابية التي جرت الاحد الماضي، بانه ليس هناك أكثرية في مجلس النواب. ودعا الى وقف السجالات الاعلامية والسياسية وإعطاء الأولوية لمعالجة ملفات الناس من خلال الشراكة والتعاون. هذا الموقف مهمّ لجهة الإعتراف بخسارة الاكثرية التي كان يسيطر عليها في مجلس النواب، وبالتالي أقر بأنه في حال تراجُع على رغم عناصر قوته المعروفة، أولاً من خلال القوة المسلحة التي يمتلكها، وثانياً من خلال شبكة تحالفاته، وثالثاً قدراته المالية التي تفوق قدرات جميع القوى مجتمعة. لكن دعوة نصرالله هي دعوة الى "تعليق" السياسة في البلد على قاعدة انه لا توجد أكثرية لأي فريق في مجلس النواب، فضلاً عن تفاقم الازمة الاقتصادية. ولو ان الدعوة أتت من جهة أخرى لكانت في محلها. لكن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول