مقاربة باريس لم تلفحها رياح الاتفاق الإقليمي!
21-04-2023 | 00:25
المصدر: "النهار"
اذا كان الاتفاق السعودي الايراني الذي اعلن عنه برعاية الصين في 10 اذار المنصرم سيلفح لبنان بطريقة من الطرق كما يتوقع ان يلفح سائر الملفات الاشكالية بين الطرفين الاقليميين المؤثرين ، فلماذا بقيت وتبقى المقاربة الفرنسية لانهاء الشغور الرئاسي في لبنان وفق معطيات ووقائع لا تأخذ بالاعتبار او تستبق هذا الاتجاه؟ يسأل ذلك بعض الاوساط السياسية من باب ان المقاربة الفرنسية المستندة من حيث المبدأ الى ضرورة انهاء الاستنزاف في لبنان والانتهاء من اشغالها ، تبنت المعادلة التي يريدها الثنائي الشيعي بما في ذلك تقديم ضمانات لا يراها غالبية القوى السياسية في لبنان ذي جدوى . فما بعد الاتفاق لا ينبغي ان يكون موقف اي مرشح رئاسي من الاستراتيجية الدفاعية بل موقع " حزب الله" في معادلة ما بعد الاتفاق الاقليمي واذا كان سيكون مشاركا فاعلا في الحكومات المقبلة لمن يكون قرار الحرب والسلم وهل يبقى في يد الحزب ام في يد الحكومة اللبنانية التي يجلس الحزب الى طاولتها .لا تمتلك الغالبية العظمى من القوى السياسية اي افق حول المنحى الذي يمكن ان ينعكس عليه الاتفاق في لبنان فيما يشغلون الاعلام بموضوع الاخذ والرد السياسيين على مستوى تكتي في موضوع الرئاسة اللبنانية . فالضمانات التي يمكن ان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول