تحتفل اليونسكو في الحادي والعشرين من آذار هذا باليوم العالميّ للشعر. حسنًا وشكرًا يا منظّمة الأمم المتّحدة للتربية والعلم والثقافة على تذكيرنا بأنّ للشعر يومًا في روزنامة الموت والعربدة الأمميّة. لكنّ الشعر ليس بخير، أيّها العالم، ولا الشعراء. وأقول بقوّة إنّ الحقّ في ذلك لا تقع مسؤوليّته، لا على الشعر ولا على الشعراء.إذ كيف يكون الشعر بخير، وكيف يحتفل بيومه، في حين أنّ القتل هو لغة العالم الوحيدة؟ أذكر القتل، ومعه جحافل الجوع والفقر والمرض والديكتاتوريّة والاستبداد والقهر والظلم والعنف والإرهاب والإحباط واليأس والمرارة والذلّ والمهانة والنهب والفساد، وجملةٌ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول