الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هل تستطيع إيران أن تكون قوة بنّاءة في المنطقة؟ قَشْرُ الجِلْد الإيديولوجي والنموذج الصيني

المصدر: "النهار"
جهاد الزين
جهاد الزين
Bookmark
احتجاجات في في إيران.
احتجاجات في في إيران.
A+ A-
مع الأسف لم يتمكّن العالم من اختبار ما إذا كانت إيران تستطيع أن تنتقل من حالة سلبية (تغيير بُنى الدول كجزء من مشروعها الثوري للتغيير في المنطقة ولو عن طريق الحروب الأهلية) إلى حالة إيجابية (بناء الدول وتنميتها واستقرارها) بسبب أن الاتفاق النووي الذي وقّعَتْه مع إدارة الرئيس باراك أوباما لم يأخذ فرصته الزمنية للتطبيق، فسارع الرئيس دونالد ترامب إلى إلغائه. كان العالم والمنطقة و"نحن" شعوبها بما فينا الملايين من شباب وشابات الجيل الإيراني الجديد الذي نزل إلى شوارع طهران والمدن الإيرانيةالأخرى احتفالا بالاتفاق النووي. كانت تلك الاحتفالية في الشارع الإيراني تعني بالضبط إمكان انتهاء النظام الإيراني من الإنفاق المغامروغير المجدي على مشاريع سياسية وأمنية خارج إيران والانتقال للتركيز أخيرا على الإنفاق التنموي الذي يحسِّن حالة الشعب الإيراني الصعبة.الآن مع التفاهم - الاتفاق السعودي الإيراني نحن أمام اختبار جديد ولعله الأهم لأنه بين القوتَيْن الإقليميّتَيْن الكبيرتين، مما يعني أن النظام الاسلاموي الإيراني سيكون تحت المرايا الإقليمية ًوحدها الحساسة والكاشفة لاستمرار أي خلل.في الأساس التجربة الصينية الرائدة نفسها في الانتقال من الثورية إلى الاقتصاد استلزمت انتقال القيادة التاريخية للدولة من ماوتسي تونغ إلى دينغ هيسياو بينغ. وهناك عدد من الأسئلة:هل إيران جاهزة لتحول مماثل؟هل يستطيع النظام تحمل الانتقال على الطريقة الفييتنامية أي يحدث الانتقال ويبقى النظام السياسي؟ كذلك على الطريقة الصينية؟الحرس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم