تطبيع دول "اتفاقات أبراهام" مستمر مع حكومة نتنياهو

الدول العربية المطبّعة مع إسرائيل بموجب "اتفاقات أبراهام" وفي مقدمها الإمارات العربية المتحدة، تعتبر أن التطبيع واستمراره هو مسألة "بزنس" أي عمل لا بد من متابعته رغم "التطورات الحكومية" الأخيرة الجديدة في الثانية، استناداً الى باحث آسيوي غير عربي يُتابع بدقة أخبار المنطقة وخلفياتها المتنوّعة. فرئيس حكومتها نتنياهو لن يضيّع وقتاً بل سيبدأ في سرعة تطبيق سياساته المتشدّدة بل المتطرّفة الهادفة الى إجبار الفلسطينيين على التخلّي عن فكرة دولتهم المستقلة وتالياً الى قبول الحكم الإسرائيلي لهم سواء بالطريقة الحالية أو بطرق أخرى لاحقاً تحوّل الحكم المذكور ضمّاً. وقد أوضحت الإمارات العربية المتحدة ذلك وهي ترحّب بوفد إسرائيلي في أبو ظبي وصل إليها قبل أسبوع أو أكبر بقليل من أجل مناقشة موضوعات الأمن والطاقة والسياحة والتسامح والأمن المائي. كان هدف الوفد الإسرائيلي المؤلّف من عشرين عضواً يمثلون مختلف الوزارات المعنية ويترأسهم المدير العام للخارجية الإعداد لـ"قمة نقب" ثانية مقرّر انعقادها في المغرب الربيع المقبل. وقد سبقت مغادرة الوفد الى أبو ظبي زيارة إيتامار بن غفير العضو البالغ التطرّف والتشدّد في حكومة نتنياهو المسجد الأقصى في القدس وهو ثالث الحرمين الشريفين عند المسلمين في العالم كله. لكن الدول العربية في القمة المذكورة أي الإمارات...