انحسرت فجأة موجة التوقعات التي رافقت مساعي تبريد الأجواء بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" على خلفية تضارب المواقف بينهما من انعقاد الجلسة الأخيرة لحكومة تصريف الأعمال التي هي الأولى من نوعها في فترة الشغور الرئاسي التي بدأت منذ نهاية تشرين الأول الماضي. وقد تصدّر هذه التوقعات احتمال لقاء بين رئيس الجمهورية الأسبق ميشال عون والأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، على أن يصحب الرئيس عون معه رئيس "التيار" النائب جبران باسيل. وعندما جرى التداول باحتمال انعقاد هذا اللقاء، بدا في بعض الوسائل الإعلامية كأنه أصبح مؤكداً. لكن هذا الاحتمال تلاشى وحلّ مكانه شك في إمكان حصول هذا اللقاء في وقت قريب، إن لم يكن انتفاء انعقاده مطلقاً.هل من تفسير لهذا التحوّل في هذه العلاقات التي شكلت أساساً لمرحلة امتدّت منذ عام ٢٠٠٦ حتى أشهر خلت، وطبعت مجرى الأحداث في لبنان ولا سيما عندما أصبح زعيم "التيار" ومؤسسه العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية عام 2016 وذلك بفضل دعم غير مسبوق من زعيم الحزب السيد نصرالله؟في معلومات لـ"النهار" مستقاة من أوساط إعلامية مواكبة لاتصالات "حزب الله"، إن وسيطاً على علاقة بين "التيار" والحزب نقل فكرة عقد لقاء ثلاثي يضمّ عون ونصرالله...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول